الثلاثاء 02 يوليو 2024

مدرب لعشر دقائق والكلب الذي أنقذ يونايتد.. أغرب قصص عالم كرة القدم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

في عام 1946، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مباشرة، وقَّع نادي كارلايل يونايتد مع الجناح الموهوب إيفور بروديس ذي الـ 23 عاما ليكون نجم فريقهم ومدربه في الوقت ذاته. بعدها، عانى النادي من مصاعب مالية ضخمة، وبينما كان بروديس يتألق في قيادة الفريق من داخل الملعب وخارجه، أتت الأندية تطلب وده لينتقل إلى صفوفها. 

أحد هذه الأندية كان سندرلاند، الذي كان مستعدا لمنح كارلايل 18 ألف باوند لقاء خدمات بروديس، وهو رقم ضخم كان ليجعلَه أغلى لاعب في تاريخ إنجلترا في ذلك الوقت، إذ كان الرقم القياسي السابق قد توقَّف عند الـ 14 ألف باوند التي دفعها أرسنال للحصول على خدمات الويلزي برين جونز من وولفرهامبتون.

بروديس، المرتبط عاطفيا بناديه كارلايل، لم يجد بُدًّا من اتخاذ القرار ببيع نفسه إلى سندرلاند، باعتباره المدير الفني والشخص الذي يملك الحق في ذلك، على أمل أن تساعد الأموال ناديه في البقاء والاستمرار في المنافسة، وهو ما حدث فعلا، ليعود لهم بروديس مرة أخرى بعدها بست سنوات، لكن اللافت في الأمر أن بروديس لم يتوهَّج مع أيٍّ من الأندية التي لعب لها في تلك الفترة مثلما فعل مع كارلايل. 

بصراحة، نحن لسنا مطمئنين تماما لإخبارك هذه القصة، ببساطة لأننا لا نعلم مدى مصداقيتها، ولكنها

 ستظل مفيدة في الحالتين؛ فلو كانت حقيقية، لربما كانت أغرب قصة في هذا التقرير، ولو لم تكن، لأصبحت حلقة أخرى في سلسلة حياة إيمانويل أديبايور الغريبة.

يحكي التوغولي أنه لم يكن يستطيع المشي أثناء طفولته، وحتى بعد بلوغه الرابعة من عمره، وهو ما دفع أمه لزيارة كل الأطباء والمتخصصين في محاولة لعلاجه، حتى خاب أملها وقرَّرت اللجوء للكنيسة في النهاية، وهناك أخبروها أن عليها أن تُصلّي من أجل إيمانويل الصغير لستة أيام متواصلة.

مرَّت خمسة أيام ولم يتغير شيء، ولكن في اليوم السادس من الصلوات، كان هناك بعض الأطفال يلعبون بالكرة خارج الكنيسة، وما حدث أن… هل خمَّنت؟ سنخبرك على أية حال. ما حدث أن أحدهم ركل الكرة إلى داخل الكنيسة، وحينها قام إيمانويل الصغير وركض تجاهها. في الواقع، لن نلومك لو لم تُصدِّق. 

هذه القصة تشرح نفسها، وإن كنت من مواليد الثمانينيات أو التسعينيات فلا بد أنك تتذكرها؛ الواقعة الشهيرة للحكم الإنجليزي غراهام بول في مباراة كرواتيا وأستراليا بمونديال 2006.

في تلك المباراة، حصل جوسيب سيمونيتش مدافع الكروات على أول بطاقة صفراء في الدقيقة 61، ثم حصل على أخرى في الدقيقة 90 بعد تدخُّل عنيف، ولكن بول لم يُدرك أنه اللاعب نفسه ولم يمنحه الحمراء بعدها.

الأمر الأكثر غرابة في هذه القصة لم يكن حقيقة أن بول نسي طرد سيمونيتش، بل حقيقة أن سيمونيتش استمر في استفزازه حتى حصل على البطاقة الحمراء أخيرا، وكأنه شعر بتأنيب الضمير.

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات