الإثنين 08 يوليو 2024

أكثروا من شرب الماء في الصيف... وإلا!

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رائحة الفم الكريهة

يرتبط رائحة النفس بكمية الماء المتناولة على مدار اليوم، فإذا كانت كريهة، فهذا يشير إلى أن الشخص لا يشرب ما يكفيه من المياه، مما أدى إلى تراجع قدرة الغدة اللعابية لديه على إفراز اللعاب.

ومع جفاف الفم، تبدأ البكتيريا في التكاثر والنمو، مما يؤدي إلى المعاناة من رائحة النفس الكريهة، ومن ثم الإصابة بالتسوس والتهاب اللثة.

التعب

ذا كان الشخص يشعر بانخفاضٍ دائم في الطاقة، فقد يكون السبب هو نقص حجم الدم، نتيجة لقلة شرب الماء، مما يدفع القلب إلى بذل مجهود إضافي لتوصيل الأكسجين والمغذيات إلى جميع أنحاء الجسم، ولا سيما العضلات، فيؤدي ذلك إلى الشعور المستمر بالتعب والخمول.

الإعياء المستمر

عدم حصول الجسم على ما يكفيه من الماء يوميًا، قد يؤدي إلى تراكم السموم والأملاح والمعادن الضارة في مجرى الدم، وهذا ما يتسبب في ضعف الجهاز المناعي، ومن ثم زيادة فرص الإصابة بالأمراض.

الإم@ساك

واجه الأشخاص الذين لا يهتمون بشرب الماء، صعوبة كبيرة في عملية الإخراج، نتيجة لتصلب البر@از، ومع تراكمه في المعدة، تحدث الإصابة بالإمس@اك، وتشمل أعراضه "تقلصات البطن والانتفاخ والغازات".

جفاف الجلد

قلة شرب الماء تفقد الجلد مرونته وتجعله مترهلًا، وتعرضه للإصابة بالجفاف والتقشر، بالإضافة إلى ظهور علامات الشيخوخة، مثل خطوط الوجه والتجاعيد.

الإكثار من السكريات

التعب والخمول الناتجان عن قلة شرب الماء، يدفعان بعض الأشخاص إلى استهلاك الأطعمة السكرية بكميات كبيرة، في محاولة لاستعداد نشاط وحيوية الجسم مرة أخرى.

قلة التبول

عند الإصابة بالجفاف، تحتفظ الكلى بأكبر قدر ممكن من السوائل، لكي تتمكن من أداء وظيفتها الحيوية، مما يؤدي إلى قلة التبول.

ومن الممكن أن يتسبب نقص الماء بالجسم في أن يكون لون البول داكنًا ورائحته نفاذة، بالإضافة إلى ارتفاع فرص الإصابة بعدوى المسالك البولية، بسبب وصول السموم والبكتيريا الضارة المتراكمة في مجرى الدم إلى الكلى والحالب والمثانة.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات