الأحد 07 يوليو 2024

ما هي انواع واسباب حبوب الفم؟وكيفية علاجها

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تعالج حالات خراج الفم بشكل مباشر وسريع، حيث يتم تفريغ الخراج المتراكم، وتنظيف اللثة المحيطة، ومعالجة سبب المشكلة الأساسي المؤدي لتكون الالتهاب وتراكم الخراج. يوصف بعدها مضاد حيوي مناسب للمريض لمنع حدوث مضاعفات، ويمكن أن تتحسن أعراض الخراج في الفم لوحدها مع الوقت، ولكن ذلك لا يلغي أهمية زيارة طبيب الأسنان لإجراء العلاج السني اللازم.

سر@طان الفم
يمكن أن ينتج عن التكاثر غير الطبيعي للخلايا المبطنة للفم أورام في أماكن مختلفة، يصنف سرط@ان الفم بالسرطان رقم 11 في العالم، ويصيب الرجال بشكل أكبر من النساء، ومن العوامل المحفزة لزيادة احتمالية الإصابة بسرط@ان الفم:

التد@خين، بكل أشكاله وأنواعه، ويعد السبب الأول المؤدي لحدوث سرط@ان الفم.

شرب الكح@ول.
عدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
عوامل جينية أخرى.
تشمل أعراض سرط@ان الفم مجموعة واسعة من الأعراض منها ظهور كتلة، أو تقرح، أو انتفاخ وتصلب في أي مكان داخل الفم، يرافقه أي من الأعراض التالية:

نزف غير مبرر من الفم.
فقدان الإحساس أو الشعور بخدران في الوجه أو الرقبة.
احتقان مزمن في الحلق.
صعوبة في البلع، تغير في الصوت، بحة في الصوت.
نزول غير متعمد في الوزن.

كيفية تشخيص حبوب الفم؟
تختلف حبوب الفم حسب لونها وشكلها والسبب المؤدي لظهورها، بعض حبوب الفم مثل تقرحات الفم

 تشخص من خلال الفحص السريري فقط دون الحاجة للقيام بفحوصات إضافية، وبعضها الآخر مثل الحزاز المسطح في الفم، يأخذ الطبيب خزعة من مكان الإصابة لتشخيص المرض واستثناء الأسباب الأخرى.

في حالات أخرى يطلب الطبيب صورة أشعة للفك والعنق؛ لتشخيص الكيس والخراج السني، وعند وجود أعراض سر@طان الفم يوجد مجموعة مختلفة من الفحوصات الطبية يتم إجرائها.

كيفية الوقاية من حبوب الفم؟
يساعد تجنب الأسباب المؤدية لحدوث الأمراض المختلفة على الوقاية منها في أغلب الحالات عن طريق اتباع مجموعة من التدابير الوقائية مثل:

الاهتمام بصحة الفم، واللثة، والأسنان، من خلال تفريش الأسنان مرتين في اليوم على الأقل، والحرص على زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لعمل تنظيف اللثة، والتأكد من صحتها وسلامتها.
الابتعاد عن التد@خين وشرب الكح@ول، يحافظ على بيئة فم نظيفة، ويقي من سر@طان الفم.
تناول الطعام الصحي لتزويد الجسم بكافة العناصر الغذائية المهمة.
النوم لوقت كافي وإعطاء الجسم القدر المطلوب من الراحة؛ لتجنب التوتر والارهاق.
مراجعة الطبيب في حال وجود أي من الأعراض المهمة المذكورة سابقًا حرصا على التشخيص المبكر وتقليل حدوث مضاعفات خطيرة.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات