الخميس 04 يوليو 2024

رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 2 من 316 صفحات

موقع أيام نيوز


اما آدم العدوي واميرته مريم عايشين في نفس حالة العشق ومبتقلش ابدا وينادى ليها اميرتى ف اى وقت وقدام اى حد ميخبيش عشقه ليها ابدا
وآدم كل ما يكبر وسامته بتزيد وخصوصا ف سن الأربعين وكمان مريم آدم كان هيتجنن عليها ف كل وقت لان كل شويه يحس انها بتصغر مش بتكبر
وآدم لحد دلوقتي عنده نفس الطقوس لأى هديه يجبها لاميرته هو الل يلبسهالها
وكمان ديما يشيلها ف اى وقت واى مكان وحبه ديما ف العلن ومبيهتمش لحد
خالد ونهاد اتوفو. ولكن قبل مايتوفو قدمو هديه لمريم تعبيرا عن شكرهم ليها لانها جمعت العيله من تاني وكتبو ليها الفيلا باسمها وآدم فرح جدا من حب الجميع والتقدير ل مراته ومعشوقته
وبعد فتره من وفاتهم مريم اقترحت على آدم انها حابه تتبرع بالفيلا ويتعمل مسجد كبير عباره عن دورين

الدور الاول مسجد والدور التاني دار تحفيظ قرآن كصدقه جاريه على روح نور ونها وخالد وكمان والد ومامت مريم
وفعلًا آدم نفذلها رغبتها.
آدم قرر انه يبنى فيلا كبيره للعيله الجميله دى. ولكن قرر أخيرًا انه يروح البنك ويسحب فلوس نور الل كانت ادتهاله قبل ماتموت وحب إن الفلوس دى تكون ف حاجه أساسيه لبذرة حب تجمع العيله من تانى وفعلا سحب الفلوس وبنى اجمل فيلا وكانت ع زوق مريم وآدم واختاروا كل حاجه مع بعض وكانت مريم فرحانه بعشق ال آدم جدااااا
مراد. ديما كان عايش مابين آدم وطارق واخد من طارق كتير خفة دمه وجنونه وديما يحب يعاكس مامته مريم وخصوصا قدام آدم علشان ينرفزه لانه عارف قد ايه آدم بيغير من اى هوا يلمس مريم
وآدم اخد مراد عدوه اللدود وديما يلسعه ع قفاه اول ميتغاظ منه.
ولكن وقت الجد مراد ميتجرأش ينتاقش مع ابوه لانه بيحترم شخصيته جدا وبيحب ابوه جدا.
مراد ديما مهتم بفريحه ومن جرأته اتقدملها ف المصيف ف سن الاعدادي قدام العيله كلها بعلو صوته والكل ضحك عليه
وقال إن أى حد هيقرب من فريحه يقرى الفاتحه على روحه
وف نفس الوقت اجتهد ف دراسته ودخل كليه حربيه. مريم كانت رافضه ولكن مش عيزا تجبر ابنها يغير مسار حياته وأنه يبعد عن حاجه بيحبها ومحبتش تكون انانيه ف وافقت اخيرا واستودعته عند الله
اما نور آدم العدوي. اتربت ع ايد محمد عزيز لدرجه انها كانت بتعيط بليل علشان محمد ينام معاهم ف الفيلا علشان تصحيه مع مراد وتشربه اللبن
وكانت أو ما تصحي تروح ل آدم الجناح بتاعه وتخبط جامد وتقوم مريم من جمبه وتقولها تنام ع الكنبه وفعلا مريم تنفذ رغبتها وبكل حب
وتاخد فون باباها وتجبره بأسلوبها الخاص انه يتصل ع محمد علشان تكلمه العشق موجود ف قلب نور لكن هي مش عارفه
نور كبرت واحده واحده ع ايد محمد وكانت حابه لما تكبر تبقى صحافيه ولكن محمد من عشقه ليها غير مسار أمنيتها علشان تكون جمبه لما تكبر ف المستشفى وتكون قصاد عينه ف كل وقت
ونور فعلا حبت الطب بفضل الله ثم محمد
وكمان نور كانت ومازالت بتغير ع آدم جدا من صاحبها ف المدرسه وبعدها الجامعه لدرجة أنها كانت بتتخانق مع آدم وقررت انها تحضر معاه كل حفله ومش هتسيبه ف حاله ابدا وكمان وقررت انه ميوصلهاش تانى وأن مراد أو زين هيوصلوها وف الاخر


محمد الل كان بيوصلها واتغاظت اكتر لان البنات هتموت ع محمد وقالولها ل نور صريحه أن محمد حلم اى بنت ونور حست بشعور غريب ولكن محكتش ل محمد حاجه ودى كانت اول مره تخبى ع محمد لان دى مشاعر متلخبطه. هي شايفه ان محمد ابن خالتها وأخوها الكبير لكن ياترى ايه الل هيحصل بعد كدا

اما زين آدم العدوي. شاب هادى ورزين وعاقل وارث عن مريم الجمال والعقل والحكمه ولكن جواه آدم العدوي ومبيظهرش غير وقت الجد والغيره
عقله كبير وزكى وقرر انه يدخل كلية ال السن
وآدم شجعه ع كدا وكمان آدم شاف إن زين ديما بيحب يروح الشركه مع والده ف الاجازه علشان يكتسب خبره وآدم فرح جدا وقرر أن زين يحضر معاه كل الاجتماعات ويترجم اللغات للوفود الل بتيجى من بره مصر ويكون دراع آدم اليمين ف الشركه زين بيحترم أبوه جدا وواخده مثل أعلى وكمان بيحب مامته وأخواته ومعشوقته المتوتره اكتر من اى حد
اما لارين آدم العدوي. او رينو آدم العدوي زى ما آدم أطلق عليها اسم الدلع ده واصبح رسمى والكل بينادي عليها باسم رينو. ودى بقى نوتيلا البيت عن الكل وكل العيله بتحبها. شاطره مميزه بتحب مامتها وباباها جدا واخواتها ودخلت ثانوى علمى علوم وعندها ديما رهبه من فهد لانه عصبى وديما حاسه انه عايز يحبسها في البيت ومتخرجش وهي مستغربه تصرفاته ولكن هي صغيره ومش ف دماغها هي شايفه ان تصرفاته بحكم القرابه بين العيلتين ومن وهي صغيره طبع فهد معاها الغيره فقط
———–بقلمى Mariem Nasar
اما بقى محمد مصطفى عزيز اخيرا اتخرج من كلية الطب ومصطفى فرح جدا وقدمله مستشفى خاصه ليه هديه بعد أول عملية كبيره عملها وبنجاح كبير
احنا عارفين انه اول يوم اتولدت فيه نور وهو عينه منها وتاني يوم راح المستشفى مخصوص علشان يشيلها بين ايديه
وواحده واحده ما سبهاش وكل يوم والتاني يروح عند آدم ومريم علشان يشوف نور حياته وكبرت على ايديه وكان معاها زى ضلها
ونور اخدت محمد شيء مهم في حياتها وانه اخوها الكبير محمد عنده شده اقناع ل نور وحببها جدا في الطب وانه مش هيسبها وهيراجع معاها كل المواد وكمان هياخدها عنده المستشفى تتدرب ع ايديه وهتكون احسن دكتورة جراحه مع انها كان حلمها تكون صحفيه لانه نور شخصيتها مستقله
نور كل ماتكبر محمد يحبها اكتر وكل ما تتكلم معاه عشقه ف قلبه يزيد ليها
محمد خلاص نفسه يعترف بحبه ل نور ولكن خايف ان نور تكون شايفه ان محمد زى اخوها الكبير وكمان سنه اكبر منها بكتير فيرجع عن قراره محمد ديما عايش ف صراع داخلى لدرجة أن الصراع ده غير من شخصيته وبقى شخصيه كتومه قرر أن حب نور يكون ليه هو وبس وميعترفش بيه وكمان حابب انه يعيش مع نفسه ولوحده وقرر انه يعيش في شقه لوحده ولما امه وأبوه وأخوه اعترضوا اتحجج بإن هنا مرات اخوه منتقبه ومش اخدا راحتها ف الفيلا وبعد تصميم منه اخيرا وافقو ومحمد نقل ف شقه لوحده وعايش فيها مع صور نور وزكرياته
وقاعد وفاتح اللاب توب ع صورة نور حياته وعامل البوم ليها وجاب صوره ليها وهي صغيره جدا وكان شايلها وبيبوس كف ايديها الناعم واخيرا نطق وقال

لارين: اووف ياساتر قد ايه الفيزيا دي صعبه قوي انا مش عارفه اركز فيها خالص

رودي: يا سلام ليه ياختي انتي بتشيلي العين عنك يادحيحه انتي

لارين: لا والله انا بس بجد تعبت من المذاكره نفسي استريح

رودي: رينو الحقي الواد الل بيدايقك الل اسمه نادر ابن صاحب المدرسه جايه علينا

رينو: اعمل ايه يعني ده واد قليل الادب وزباله وكمان فاشل وداخل بفلوس ابوه وعايز قلم على وشه سيبك منه وتعالى يلا نحضر اخر حصه علشان اروح

رينو ورودي رايحين على الفصل

انت في الصفحة 2 من 316 صفحات