الخميس 04 يوليو 2024

مشكلات الخصوصية في أبل.. حتى هذه الشركة لم تسلم من الانتقادات!

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

مشكلات الخصوصية في
مشكلات الخصوصية في أبل.. حتى هذه الشركة لم تسلم من الانتقادا

  • تقوم بمعرفة الأشخاص الذين تقضي وقتاً معهم من خلال البيانات 

وتوصل البحث في كلية الثالوث في دبلن إلى أن اتصالك بشبكة واي فاي على هاتف آيفون سيؤدي لإرسال عناوين التحكم بالنفاذ الوسيط (MAC address) لجميع الأجهزة المتصلة بالشبكة إلى شركة أبل. 

وفي حال تشغيل خدمات الموقع، فسوف تتضمن البيانات المرسلة معلومات دقيقة من نظام التموضع العالمي GPS بحسب الدراسة؛ مما يعني أن أبل تستطيع التعرف على أي شخص موجود على مقربةٍ منك إذا أردت ذلك، مثل الأصدقاء أو أفراد العائلة أو زملاء العمل أو غيرهم.

بينما قال دوغ ليث، أستاذ كلية الثالوث الذي أجرى الدراسة، خلال مقابلةٍ مع منصة ScienceX: "من المخيب للآمال أن نشاهد أبل تجمع هذا القدر من بيانات الهواتف تحديداً. وأعتقد أن مستخدمي أبل لديهم قناعة بأن هواتفهم تمنحهم خصوصيةً أكبر من هواتف أندرويد عادةً، ومن المؤكد أن أبل تروج بشدةٍ لأهمية الخصوصية؛ لكن دراستنا وجدت أن أبل تجمع النوعية نفسها من البيانات التي تجمعها جوجل".

  • أبل وتقليل الخصوصية 

تُعَدُّ ميزة المحادثات المشفرة من طرف إلى طرف واحدةً من أفضل الأشياء في تطبيق آي مسج. فالمرسل والمستلم هما فقط من يمكنهما رؤية المحتوى الفعلي للرسالة، ولن يحالف الحظ أي شخص آخر يحاول اعتراض المراسلات بينهما، حتى لو كان ذلك الشخص هو أبل.

لكن هذا الأمر صحيحٌ فقط في حال كنت تراسل أحد مستخدمي آيفون. أما إذا كنت تتحدث مع واحد من مئات الملايين الآخرين الذين يستخدمون هواتف أندرويد، فسيقوم تطبيق آي مسج بإرسال محادثاتك باستخدام الرسائل النصية القصيرة SMS العادية وغير المشفرة. وتعتبر الرسائل النصية القصيرة من التقنيات العتيقة المليئة بمشكلات الأمان.

وحاولت جوجل، الشركة المصنعة لأندرويد، التعاون مع أبل لحل هذه المشكلة بتبني معيار جديد للرسائل النصية. لكن أبل ترفض الفكرة حتى الآن. وعندما سأل أحد المراسلين تيم كوك عن التوقيت الذي ستحل فيه أبل هذه المشكلة، جاء رد كوك ساخراً وطلب منه "شراء هاتف آيفون لوالدته" إذا كان قلقاً حيال ذلك الأمر.

  • التجسس من الإعلانات المستهدفة 

ربما لن يخطر اسم أبل في بالك عندما تفكر في "الإعلانات"، بعكس منصات مثل إنستغرام وفيسبوك وجوجل؛ لكن هذا الأمر يمكن أن يتغير مستقبلاً. إذ قيّدت أبل شركات التقنية الأخرى التي تجني أموالها من الإعلانات، ثم بدأت سراً في بناء شبكة إعلاناتها الخاصة. 

وسرّبت الشركة المزيد من الإعلانات إلى متجر التطبيقات، وتريد إدخال الإعلانات في خدمة أبل تي في، كما كشفت التقارير أنها تعمل على استقطاب مهندسي تقنية الإعلانات من الشركات الأخرى.

تستخدم أبل في نظام إعلاناتها المستهدفة بيانات مثل اسمك، وموقعك، وعنوانك، وعمرك، ونوعك، والإعلانات الأخرى التي شاهدتها، والمنتجات والخدمات التي تستخدمها، والأشياء التي تبحث عنها في متجر التطبيقات، وأكثر. وتستخدم أبل جميع تلك البيانات من أجل تصنيفك ضمن فئات الجمهور الإعلاني المختلفة. كما تستخدم الشركة تلك البيانات لتزويد المعلنين بتقارير مجمعة حول مدى نجاح حملاتهم.

  • الشبكة الافتراضية VPN تخفي كل بياناتك

إليكم أحد الاكتشافات الأخرى التي توصل إليها الباحثون. إذا كنت من المهووسين بخصوصيتك، فيمكنك تثبيت شبكة خاصة افتراضية على هاتفك من نوع آيفون لإخفاء حركتك على الويب. 

لكن باحثي Mysk وجدوا أن تلك الخطوة لن تحميك من أبل؛ حيث أجروا اختباراً كشف أن أبل تتحايل على شبكتك الخاصة الافتراضية من أجل جمع البيانات عن أنشطتك. ويمكنك مشاهدة حدوث ذلك في الوقت الفعلي خلال الفيديو المرفق مع التغريدة أدناه.

  • ما مدى خصوصية محادثاتك مع سيري؟

أعلنت أبل إطلاق آي أو إس 15 ليمثل آخر تحديثاتها لنظام تشغيل الهواتف المحمولة عام 2021. وتحدّث موظفو الشركة بابتهاجٍ عن بعض تحسينات الخصوصية التي توصلت إليها الشركة، إلى جانب العديد من التغييرات الأخرى، خلال مؤتمر أبل العالمي للمطورين.

إذ قالت كاتي سكينر، مديرة برامج خصوصية المستخدم في أبل: "سنقدم اليوم خاصية التعرف على الكلام داخل الجهاز؛ مما يعني أن ملفاتك الصوتية ستجري معالجتها على جهازك من نوع آيفون أو آيباد مباشرةً. وستحل هذه الخاصية أكبر مشكلة خصوصية نسمعها فيما يتعلق بالمساعدين الصوتيين، ألا وهي التسجيلات الصوتية غير المرغوبة".

  • حصاد بيانات الموسيقى، والأفلام، والأسهم، وأكثر

تريد أبل حصارك داخل نظامها الإيكولوجي. ولا يقتصر الأمر هنا على الهاتف أو الحاسوب فقط، بل يمتد إلى التطبيقات التي تستخدمها أيضاً. ويرجع السبب هنا إلى كم البيانات المهول التي تحب أبل الحصول عليها من تلك التطبيقات.

ولنتحدث عن تطبيق أبل ميوزك مثلاً.. من المؤسف أن بث الموسيقى تحول إلى وسيلةٍ أخرى للشركات من أجل التجسس عليك، وليست أبل استثناء في هذه الحالة. وليست تلك الممارسات سريةً أيضاً، لكنك يجب أن تبذل القليل من الجهد حتى تتمكن من اكتشافها.

 توجه إلى متجر آب ستور، وابحث عن تطبيق أبل ميوزك. وستعثر هناك على اعترافٍ من الشركة بأنها تستخدم الكثير من المعلومات المتعلقة بعاداتك في الاستماع إلى الموسيقى، وذلك من أجل أغراض الإعلانات.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات