الخميس 04 يوليو 2024

احذر… أسباب نزيف الأنف المفاجئ

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يتراوح عمر المريض ما بين عامين و10 أعوام في الأطفال، أو ما بين 50 و80 عامًا للبالغين، حيث يكثر النزيف الخلفي للانف في هذه الأعمار.
يزداد معدل الإصابة عند مرضى ارتفاع ضغط الدم.
يجب الإسراع إلى المراكز الطبية لتلقي الرعاية المناسبة في حالات نزيف الأنف الخلفي الغزير. 

أسباب نزيف الأنف الخلفي

تتعدد أسباب نزيف الأنف الخلفي، فمنها ما هو بسبب عوامل وإصابات خارجية أو حالات مرضية، نذكرها تاليًا: 

التدخeن أو التدخeن السلبي، حيث يرفع دخان النيكوتين من حساسية الأوعية الدموية في الأنف.
تنفس الكيماويات الضارة مثل الأمونيا، والبنزين.
تعرض الرأس لإصابة، أو ضربة، أو كسر وهو سبب نزيف الأنف الخلفي الأكثر شيوعًا.

تناول عدد من العلاجات والأدوية مثل مميعات الدم كالأسبرين والوارفارين.
خدش الأنف وحكها كثيرًا.
محاولة التخلص من المخاط والإفرازات بقوة وقت الإصابة بنزلات البرد.
جفاف الطقس ونقص الرطوبة.
وضع أجسام غريبة داخل الأنف.
انحراف الحاجز الأنفي، مما يجعل أحد الممرات الأنفية أصغر من الآخر.
أدوية الحساسية ونزلات البرد التي ترفع من جفاف أنسجة الأنف مثل مضادات الهستامين.
وجود أورام حول الأنف.

مضاعفات جراحات الأنف.
الإصابة بالحساسية والأنفلونزا، فتتمدد أوعية الأنف الدموية وتصبح عرضة للتمزق والنزف.
تمدد الأوعية الدموية في الشريان السباتي.
نقص الكالسيوم.
أمراض الدم التي تتسبب في سيولته وتؤثر سلبًا على الأوعية الدموية مثل الهيموفيليا، وارتفاع ضغط الدم، واللوكيميا.

تصلب الشرايين، ومرض فون ويلبراند.
التهاب الجيوب الأنفية.
الحمل.
تناول الكحوليات.
تناول بعض المكلات الغذائية الغنية بالجنكوبيلوبا وفيتامين هـ.
علاج نزيف الأنف الخلفي
قد تجدي طريقة الضغط على مقدمة الأنف مع إمالة الرأس للأمام لمدة 20 دقيقة نفعًا مع نزيف الأنف الخلفي، ولكن ذلك ليس مع معظم الحالات، حيث يعد إيقاف نزيف الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من الأنف أمرًا صعبًا ومن الممكن أن يهدد الحياة.

يجب سرعة التوجه إلى المراكز الطبية والمستشفيات لتلقي العلاج المناسب، يلجأ الطبيب إلى أحد الطرق التالية: 

البالون: يتلقى المريض مهدئًا ثم يضع الطبيب بالونًا له شكل معين أو حشوة عميقًا داخل الأنف، للضغط على مكان النزيف وإيقافه، يتردد المرضى على المستشفى عدة مرات ليتلقوا الأكسجين، والمضادات الحيوية في محاولة لمنع التهابات الأذن الوسطى والجيوب الأنفية، يعيب هذه الطريق في علاج نزيف الأنف الخلفي أنها تسبب ضيقًا للمريض، وتعوق مجرى التنفس.

الانصمام: يضطر الطبيب إلى غلق الوعاء الدموي أو الشريان النازف بصورة مباشرة عن طريق وضع مادة موضع النزيف لغلقه، يمكن فعل ذلك عن طريق الأشعة السينية أو المنظار الضوئي.
الكي: يمكن كي الشريان النازف بالكي الكهربي أو الكيميائي، يستخدم الطبيب الليزر، أو التيار الكهربي، أو نترات الفضة، يكثر استخدام الكي في علاج  نزيف الأنف من الخلف.
الربط الجراحي: يلجأ الطبيب إل الجراحة في حالة فشل كل الطرق السابقة، ومنها ربط الوعاء الدموي المستمر بالنزيف.

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات