الأحد 07 يوليو 2024

ابنك غير واثق من نفسه؟ 6 طرق فعالة لإعادة الثقة بالنفس لدى الأبناء

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

6. الصدق مع الأبناء في مصلحة الجميع:

عندما يكذب الاباء والأمهات على أطفالهم، فهل يفعلون ذلك لحماية أنفسهم أم لحماية أطفالهم؟!.
هنا نشير الى اهمية التفكير في الامر جيدا، وتنفيذ الأكثر فائدة لعائلتك وأطفالك وليس الأسهل بالنسبة لك كرب للاسرة، في بعض الأحيان، يكون الشيء الأكثر صعوبة هو فعل الشيء الصحيح، ولكن عليك فعل الشيء الأصح على الدوام.

7. أخبر أبناءك قبل أن تتفاقم المشكلات:

أقترح مشاركة المشكلات في بدايتها مع الأبناء، حيث انه من الصعب كشف المشكلة ومشاركة الأبناء عندما تكون المشكلة اكبر واضخم، لان ذلك قد يكون أمرًا مروعًا بالنسبة اليهم.

8. للاطفال دور هام في الأسرة:

يريد الأطفال دائمًا أن يكون لهم دور ويكونوا مفيدا في وسط أسرهم وعائلاتهم، على سبيل المثال، إذا كان أحد أفراد العائلة مريضًا، فيمكن للأطفال المساعدة، بطريقة مناسبة، فيمكن لهم مثلا القيام بالمهام الرئيسية في المنزل ومساعدة الشخص المريض حتى يتعافى، وهذا يجعل الطفل يشعر أنه أفضل وأكثر أهمية إذا كانت هناك حاجة إليه.

9. السرية تفصل الاباء عن الابناء:

إن طريقة اخفاء الاسرار عن الأطفال تجعل الآباء دون قصد يشعرون بالانفصال عن ابنائهم، ولكن علماء النفس يؤكدون انه من المهم جدًا أن تعمل العائلات كفريق واحد، وأن لا نعيش منفصلين في عوالم مختلفة تحت سقف بيت واحد.

10. المرونة:

إن مواجهة الضغوطات التي تواجه العائلة كفريق واحد، يهون المشكلات ويساهم في حلها ايضا، كما ان ذلك يساهم أيضا في المرونة بين الآباء والأبناء، ويساهم في تربية الأطفال بشكل اسهل وابسط، أن مشاركة الأبناء في المشكلات التي تواجه العائلة يجسد أمامهم نموذجًا لكيفية التعامل مع عوامل الإجهاد والضغوطات المختلفة التي تواجههم في شتى مناحي الحياة فيما بعد.

في النهاية.. أسباب ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال، يرجع إلى التنشئة في البداية، كما أن بعض ذكريات الطفولة والتعرض للاضطهاد والإساءة الجسدية والنفسية تعلب دورا كبير في التنشئة.

لذلك إذا كان لديك أحد الأبناء يعاني من فقدان الثقة وتدني احترام الذات، من المحتمل أن هناك شئ خاطئ في تنشئته أو إنه مصاب باضطراب نفسي لا يمكنك تحديده إلا من خلال الطبيب النفسي..

.. أطفالنا أغلى ما نملك، ولهم توهب حياتنا، فما قيمة الحياة إذا ولينا لهم ظهورنا وتركناهم فريسة للمجتمع ولجشعنا وأنانيتنا وقبل ذلك جلدهم وفقدهم لذواتهم؟ فلتكن راعيًا مسؤولًا عن رعيتك ولتدرك أبناءك قبل فوات الأوان

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات