الأحد 06 أكتوبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

هل يرى الحمار الجن والديك يرى الملائكة؟!

هل يرى الحمار الجن والديك يرى الملائكة؟!

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

رؤية الحمار والديك
رؤية الحمار والديك للجن

قدرة الحيوانات على رؤية ما لا يستطيع الإنسان رؤيته 

يقول عيسى النعمي في سياق الحديث السابق ردا على المشككين: بعض الحيوانات تفردت ببعض الخصائص، وهذا لا يُزيل تكريم الله للإنسان، وكذلك تشريف الله الإنسان بالعقل لا يسلب ما امتازت به المخلوقات عن الإنسان من قدرات مختلفة على الرؤية والسماع. ولقد أثبت العلم الحديث اختلاف الحيوانات في قدرتها على الرؤية، ومن هذه الحيوانات الحمار حيث يختلف مجال الرؤية لديه عن مجال الرؤية لدى البشر،

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 فتركيب عين الحمار تمكنه من رؤية الأشعة تحت الحمراء، أما الديك فيرى الأشعة فوق البنفسجية على سبيل المثال. ثبت عن زيد بن ثابت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان على بغلة له فحادت أي نفرت لما اقترب من بعض القبور: (بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ، علَى بَغْلَةٍ له وَنَحْنُ معهُ، إذْ حَادَتْ به فَكَادَتْ تُلْقِيهِ، وإذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ، أَوْ خَمْسَةٌ، أَوْ أَرْبَعَةٌ، قالَ: كَذَا كانَ يقولُ الجُرَيْرِيُّ، فَقالَ: مَن يَعْرِفُ أَصْحَابَ هذِه الأقْبُرِ؟ فَقالَ رَجُلٌ: أَنَا، قالَ: فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟ قالَ: مَاتُوا في الإشْرَاكِ)

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

يقول أحمد زواوي في الفوائد المثبتة من هذا الحديث أننا نفهم من هذا الحديث إثبات سماع الحيوانات وغيرها عذاب القبر، ودليل ذلك أن بغلة عند النبي -صلى الله عليه وسلم- نفرت وهاجت، وأن هذه من الأمور الغيبية التي أوحاها الله لرسوله -صلى الله عليه وسلم- ما كان ليعلمها باجتهاد شخصي منه. 

لا طاقة للإنسان ببنيته الجسمية التي خلقه الله عليها أن يتحمل رؤية أو سماع كل الأشياء، وفي عجزه عن ذلك رحمة من الله -تعالى- به، فهل كنا سندفن موتانا لو سمعنا عذاب القبر؟ أم هل كنا سنطيق العيش في الدنيا ونحن على هذه الهيئة الضعيفة، ونحن نرى قدرة الملائكة والشياطين على الطيران والإتيان بأمور لا نستطيع القيام بها.

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات